ثانيا: الواو جاءت ساكنة وسبقت بضمة في "" من أمثلة المجموعة الأولى، وكذلك الحال في " " من أمثلة المجموعة الثانية.
ثالثا: الياء جاءت ساكنة وسبقت بكسرة في " " من أمثلة المجموعة الأولى، وكذلك الحال في" " من أمثلة المجموعة الثانية.
المعلم:
أولا: نلخص ما قلته بأن أحرف المد هي:
الألف الساكنة المسبوقة بفتحة.
الواو الساكنة المسبوقة بضمة.
الياء الساكنة المسبوقة بكسرة.
ثانيا: ما أوجه الشبه والاختلاف في أمثلة المجموعة الأولى؟
الطالب:
هنالك أكثر من فرق:
أولا: جاء بعد حرف المد همز في عدة كلمات، هي:
المعلم: هل كل الأمثلة على نفس السياق ؟
الطالب: لا، الأمثلة جاءت على قسمين:
الأول: جاءت الهمزة بعد حرف المد مباشرة في نفس الكلمة، مثل: "".
الثاني: جاءت الهمزة بعد حرف المد مباشرة في الكلمة الثانية، مثل: " ".
المعلم: إذا المد بسبب الهمزة يقع على قسمين:
الاول: المد المتصل:
هو أن يأتي الهمز بعد حرف المد مباشرة في كلمة واحدة سواء أكان الهمز في وسط الكلمة أم في آخرها، نحو: " "، " ".
الثاني: المد المنفصل:
هو أن يأتي الهمز بعد حرف المد بشرط انفصالهما، بحيث يكون حرف المد في كلمة والهمز في أول الكلمة الثانية، نحو:" ".
هذا بالنسبة للفرق الأول، فما هو الفرق الثاني؟
الطالب:
الفرق الثاني هو: في الأمثلة التالية جاء بعد حرف المد حرف ولم يأت همز؛ وهذا حرف جاء في بعض الكلمات مشددا وفي كلمة واحدة جاء ساكنا، والكلمات هي:
المعلم: هذا صحيح، فالمد هنا بسبب السكون وقد وقع في كلمة ولم يقع في حرف، ويقسم المد في هذا المجال إلى قسمين:
الأول: المد اللازم الكلمي المثقل:
هو أن يقع بعد حرف المد حرف ساكن سكونا أصليا مدغم فيما بعده، في كلمة واحدة، مثل:" "، و " "، ولم يقع مثال للياء في القرآن الكريم.
الثاني: المد اللازم الكلمي المخفف:
إن إعداد برنامج تعليمي مبرمج لموضوع أو وحدة دراسية يتطلب جهدا من المعلم أو المبرمج، وفيما يلي موجز لهذه الخطوات:
١. تحديد الفئة المستهدفة:
إن تناسب أي مهمة وانسجامها مع مستوى الطلاب ضرورة هامة لنجاحها وتحقيق أهدافها، وعلى المعلم أن يأخذ في اعتباره المستوى التحصيلي و النمائي للطلاب الذين سيعد لهم البرنامج وذلك حتى يكون بمقدورهم التعامل معه والتعلم من خلاله.
٢. استعراض محتوى المادة الدراسية وتحديد الموضوع المناسب للبرمجة:
على المعلم أن يتفحص بدقة المقرر الدراسي ليحدد أيا من موضوعاته يحتاج لتعليم مبرمج وأيها يحتاج لتدريسه طرقا تعليمية أخرى.
٣. تحديد الأهداف وصياغتها سلوكيا:
يعتبر تحديد أهداف البرنامج التعليمي المبرمج وصياغتها سلوكيا من أهم مراحل إعداد البرنامج وذلك لأسباب عديدة، أهمها:
لأن تحديد الأهداف يساعد المعلم على تحديد عناصر أو مكونات البرنامج.
لأنها ترشد الطالب وتوجهه إلى التقاط الأفكار الأساسية.
لأن صياغة الأهداف تحدد للمعلم معايير النجاح التي ينبغي على ضوئها الحكم على درجة تعلم الطالب.
إن الصياغة السلوكية للأهداف تساعد المعلم على ملاحظتها وقياسها.
٤. تحليل المهمة:
بعد أن يحدد المعلم الأهداف التعليمية يقوم بتحليل المحتوى الدراسي للموضوع المراد تعليمه للطالب إلى عناصره أو مكوناته الفرعية بحيث يشكل كل عنصر أو يكون فكرة واحدة تصاغ على شكل جملة أو فقرة صغيرة، وبعد أن يقوم المعلم بعملية التحليل هذه يرتب الأفكار الفرعية بتسلسل منطقي يتناسب مع تسلسل الأهداف، وهدف هذه الخطوة هو الانتقال التدريجي بالتعلم من البسيط إلى المركب ومن المحسوس إلى المجرد.
٥. كتابة الإطارات:
يعتبر الإطارات الوحدة التعليمية الأساسية في البرنامج التعليمي الذي يمارس فيه الطالب عملية تعلمه، ويتألف الإطار من ثلاثة أقسام هي المثير، والاستجابة والتغذية الراجعة، ويفضل مراعاة ما يلي عند كتابة الإطارات:


الصفحة التالية
Icon