٦- عدم ذكر فاعل ﴿فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صلى﴾.
٧- حذف نون (يكون) في قوله: ﴿أَلَمْ يَكُ﴾.
ومن السياقات الواردة في العجلة:
١- قوله: ﴿بَلْ يُرِيدُ الإنسان لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ﴾ والمعنى: أنه يؤثر العاجلة، فيقدم شهواته.
٢- قوله: ﴿لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾.
٣- قوله: ﴿كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ العاجلة * وَتَذَرُونَ الآخرة﴾.
أما ظاهرة الازدواج أو الاقتران بين الأمرين المتناظرين أو المتقابلين، فإن السورة مبنية كما يبدو على هذا الازدواج والاقتران.
فالسورة تبدأ بالقسم بشيئين هما: يوم القيامة، والنفس اللوامة، ثم تستمر السورة على هذا النحو من الاقتران والازدواج، فمن ذلك مثلاً:
١- أنها أقسمت بشيئين هما يوم القيامة والنفس اللوامة.
٢- وجمعت بين آيتين من آيات الله الكونية: آية الليل وآية النهار، وهما الشمس والقمر وذلك في قوله: ﴿وَجُمِعَ الشمس والقمر﴾.
٣- وذكرت نوعين من العمل يُنبأ بهما الإنسان، وهما ما قدّم وما أخر ﴿يُنَبَّأُ الإنسان يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ﴾.
٤- وذكرت ما خفي في النفس وما يظهره الإنسان من الحجج والمعاذير وذلك في قوله: ﴿بَلِ الإنسان على نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ ألقى مَعَاذِيرَهُ﴾.
٥- وذكرت العاجلة والآخرة وذلك في قوله تعالى: ﴿كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ العاجلة * وَتَذَرُونَ الآخرة﴾.