٦- وذكرت الحُبَّ والتَّرْكَ وذلك في قوله: ﴿تُحِبُّونَ﴾ و ﴿وَتَذَرُونَ﴾.
٧- وذكرت نوعين من الوجوه: الوجوه الناضرة، والوجوه الباسرة.
٨- ونفت اثنتين من الطاعات في قوله: ﴿فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صلى﴾.
٩- وأثبتت اثنتين من المعاصي وذلك في قوله: ﴿ولاكن كَذَّبَ وتولى﴾.
١٠- وكررت آية واحدة مرتين وهي قوله: ﴿أولى لَكَ فأولى * ثُمَّ أولى لَكَ فأولى﴾.
١١- وذكرت نعمتين من نعم أهل الجنة: نضرة الوجوه والنظر إلى الرب ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾.
١٢- وذكرت عقوبتين من عقوبات أهل النار، بُسور الوجه وقاصمة الظهر: ﴿وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ﴾.
١٣- وذكرت نوعين من الجمع، جمعاً في يوم القيامة وجمعاً في الدنيا. أما الجمع في يوم القيامة فهو قوله: ﴿أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ﴾ وقوله: ﴿وَجُمِعَ الشمس والقمر﴾.
وأما جمع الدنيا فهو جمع القرآن، وهو قوله: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾.
١٤- وذكرت نوعين من القدرة:
القدرة على تسوية البنان وهو قوله: ﴿بلى قَادِرِينَ على أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ﴾ والقدرة على إحياء الموتى، وهو قوله: ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ على أَن يُحْيِيَ الموتى﴾.
ذكرهما بطريقتين من الإثبات.
الإثبات الصريح: وهو قوله: ﴿بلى قَادِرِينَ﴾.
والإثبات عن طريق التقرير ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ﴾.


الصفحة التالية
Icon