ـ سواء : في قوله(١)(إنّ الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد) الجح ٢٥، و(أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) الجاثية ٢١، وقد تعددت الآراء في النصب، حيث قيل : إنه مفعول ثان لـ(جعلناه)(٢)، وقيل: النصب على المصدر، وقيل النصب على على الحال، وصاحب الحال الضمير في جعلناه(٣)، وكذلك الأمر في حرف الجاثية، فـ(سواء) حال من نجعلهم(٤)، وهذا ما يرجحه الباحث. ومما يسترعى انتباه النظر هنا أن هذه القراءة على الرغم مما فيها من تأويلات وتعليلات للنصب فإن سيبويه يصفها بقوله: "وهى لغة رديئة"(٥).
ـ نزاعة: (إنها لظى نزاعة للشوى)(٦)المعارج ١٦، فالنصب على الحال(٧).
٣ـ النصب على الظرف :

(١) السبعة ٤٣٥، ٥٩٥ والعنوان ١٣٤، ١٧٤ والكشف ٢/١١٨ والنشر ٢/٣٢٦، ٣٧٢
(٢) حجة ابن خالويه ٢٥٣
(٣) الكشف ٢/١١٨، والجامع ٥/٤٤٢٦، والبحر ٦/٣٦٣
(٤) حجة ابن خالويه ٣٢٧
(٥) الكتاب ١/٢٣٣
(٦) العنوان ١٩٧، والنشر ٢/٣٩٠
(٧) حجة ابن خالويه ٣٥٢


الصفحة التالية
Icon