ـ يضركم: في قوله تعالى (( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا )) آل عمران ١٢٠ قرئ بضم الراء مشددة وكذلك بفتحها وبإسكانها خفيفة، والضم قراءة حفص(١)، وقد اختلف العلماء في كون الفعل مرفوعا على نية التقديم أو في موضع جزم(٢)، والأصل فيه "يضرركم"، ثم نقل حركة الراء إلى الضاد، وأدغم الراء في الراء، فالتقي ساكنان، فتحركت الراء المشددة، وكانت الحركة الضمة ؛ اتباعا وانسجاما لحركة الضاد، ومن ثم فالضمة حركة نطق لا حركة إعراب(٣)، وهذا ما يرجحه الباحث؛ حيث يفيد الدرس الصوتي الحديث أن ضم الراء قد جاء نتيجة التماثل التقدمي؛ حيث أثرت حركة الضاد على حركة الراء، فتماثلت ضمة مثلها.
ـ يهِدِّي : في قوله "أمن لا يهدي" يونس ٣٥ قرئ بفتح الياء وكسر الهاء وتشديد الدال وبفتح الياء والهاء وتشديد الدال وبفتح الياء وإسكان الهاء وتخفيف الدال وبكسر الياء والهاء وتشديد الدال، وفتح الياء وكسر الهاء وتشديد الدال قراءة حفص(٤).
ـ يخِصِّمون : في قوله "وهم يخصمون" يس ٤٩؛ حيث قرئ بكسر الخاء وتشديد الضاد وبفتح الخاء وتشديد الصاد وبإسكان الخاء وتخفيف الصاد وكسر الخاء وتشديد الصاد قراءة حفص(٥).
(٢) انظر: حجة ابن خالويه ١١٣ وجامع البيان ٧/١٥٧ ومعاني الأخفش ١/٢٣٢ وإبراز المعاني ٣٩٧
(٣) انظر: السبعة ٣٢٦ وإعراب القراءات السبع ١/٢٦٨ والعنوان ١٠٥ والنشر ٢/٢٨٣ والإتحاف
(٤) السبعة ٥٤١ واعراب القراءات السبع ٢/٢٣٤ والعنوان ١٥٩ والنشر ٢/٣٥٤ والإتحاف ٢/٤٥١
(٥) السبعة ٥٤١ واعراب القراءات السبع ٢/٢٣٤ والعنوان ١٥٩ والنشر ٢/٣٥٤ والإتحاف ٢/٤٥١