بالنظر والدرس لقراءة حفص من خلال رواية المصحف المتداولة ومن خلال كتب القراءات يبدو للباحث أن قراءة حفص قد حرصت على الجمع بين الصيغتين في كثير من الكلمات التي تنوعت قراءتها ما بين الإفراد والجمع، ويسوق عدة نماذج لكليهما تدليلا على ما انتهى إليه:
أولا : مما جاء بالإفراد في رواية حفص:
قوله تعالى: (رسالته) المائدة ٦٧، قرئ بالإفراد وبالجمع، والإفراد قراءة حفص(١). وعلى شاكلته كلمات: (مكانتكم)(٢)الأنعام ١٣٥، (ذريته)(٣)الأعراف ١٧٢، يس ٤١، الطور ٢١و(عشيرتكم)(٤)التوبة٢٤، و(الريح)(٥)إبراهيم ١٨ والإسراء ٦٩ والأنبياء ٨١ وسبأ ١٢ وص ٣٦، و(بينة)(٦)فاطر ٤، و(مفازتهم)(٧)الزمر ٦١
ثانيا : ما جاء على الجمع عند حفص:
قوله تعالى: (الرياح) البقرة ١٦٤ والأعراف ٥٧ والحجر ٢٢ والكهف ٤٥ والفرقان ٤٨ والنمل ٦٣ والروم ٤٨ وفاطر ٩ والجاثبة ٥، حيث قرئ بالجمع وبالإفراد، والجمع قراءة حفص(٨).
وعلى مماثلة هذا المثال قوله تعالى: (كتبه)(٩)البقرة ٢٨٥ والأنبياء ١٠٤ والتحريم ١٢، و(عظاما)(١٠)المؤمنون ١٤، و(ذرياتنا)(١١)الفرقان ٧٤، و(آثار)(١٢)الروم ٥٠، و(ثمرات)(١٣)فصلت ٤٧.

(١) العنوان ٩٢، والنشر ٢/٢٦٢، والإتحاف ٢/٢٩
(٢) السبعة ٢٦٩، والنشر ٢/٢٩٣
(٣) السبعة ٢٨٩، والعنوان ١٩٠، والإتحاف ٢/٦٨
(٤) السبعة ٣١٣، والنشر ٢/٢٧٨
(٥) السبعة ١٧٢، والنشر ٢/٢٢٣، والإتحاف ١/٤٢٤
(٦) السبعة ٥٣٥، والعنوان ١٥٧، والنشر ٢/٣٥٢
(٧) السبعة ٥٦٣، والنشر ٢/٣٦٣، والإتحاف ٢/٤٣١
(٨) السبعة ١٧٢، والنشر ٢/٢٢٣، والإتحاف ١/٤٢٤
(٩) السبعة ٦٤١، والعنوان ١٩٣، والنشر ٢/٣٨٩
(١٠) العنوان ١٣٦، والنشر ٢/٣٢٨، والإتحاف ٢/٢٨٢
(١١) السبعة ٣٦٧، والنشر ٢/٣٣٥، والإتحاف ٢/٣١١
(١٢) السبعة ٥٠٨، والعنوان ١٥١، والنشر ٢/٣٤٥، والإتحاف ٢/٣٥٨
(١٣) العنوان ١٦٨، والنشر ٢/٣٦٧، والإتحاف ٢/٤٤٤


الصفحة التالية
Icon