قوله: "كُلٌّ له" أي: كلٌّ من الجبالِ والطيرِ لداودَ. أي: لأجلِ تسبيحِه مُسَبِّح، فوضَع "أوَّاب" موضعَ مُسَبِّح. وقيل: الضمير للباري تعالى، والمرادُ كلٌّ مِنْ داودَ والجبالِ والطيرِ مُسَبِّح ورَجَّاع لله تعالى.
* ﴿ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴾
قوله: ﴿وَشَدَدْنَا﴾: العامَّةُ على تخفيفِ "شَدَدْنا" أي: قَوَّيْنا كقوله: "سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بأخيك". وابنُ أبي عبلة والحسن "شَدَدْنا" بالتشديد وهي مبالَغَةٌ لقراءةِ العامَّةِ.
* ﴿ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُواْ الْمِحْرَابَ ﴾
(١٢/٢٤٥)
---