_ اختلاف القراءات من حيث الفصل والوصل.
_ اختلاف القراءات من حيث الالتفات.
_ اختلاف القراءات من حيث الترادف.
_ اختلاف القراءات من حيث التقديم والتأخير.
... وقد دل تنوع هذه الوجوه على أن مجيء ألفاظ القرآن على ما تحتمله، هو مما يكثر المعنى ويوسع من مجاله، فيكون وجود الوجهين فأكثر في مختلف القراءات مجزءا عن آيتين فأكثر، وهذا نظير التضمين أو التورية أو التوجيه في استعمالات العرب البلاغية، ولهذا كان اختلاف القراء في اللفظ الواحد من القرآن قد يستتبعه اختلاف المعنى. ولهذا أيضا كان لزاما على المفسر أن يبين اختلاف القراءات، لأن في اختلافها توفيرا لمعاني الآية، فيقوم تعداد القراءات مقام تعداد كلمات القرآن.


الصفحة التالية
Icon