ففي صحيح البخاري: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: يقول الله تعالى: يا آدم فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول: أخرج بعث النار قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قالوا يا رسول الله وأينا ذلك الواحد قال أبشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا ثم قال والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا فقال أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبرنا فقال أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبرنا فقال ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود.
في صحيح مسلم: عن النواس بن سمعان قال ذكر رسول الله ﷺ الدجال ذات غداة... ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء...".
لباس المرأة: الخمار والحجاب:
فهو يفرق بين الحجاب المتعارف عليه بين الناس، وأنه عنده ليس شرعي، بل الشرعي عنده هو الخمار والفرق يتضح من قوله:
"فاللباس حالة تتلبس الكيان العضوي بمختلف مشاعره وأحاسيسه وعقله وليس ثوبا يسمى جسدا عاريا، وهذا هو اللباس الذي نزع عن آدم في لحظة المعصية فأحس بمتغيرات البدن"بدت السوءة" ومتغيرات النفس والعقل فكان الهبوط، ثم كان إنزال اللباس من جديد... هذا التدقيق اللغوي أساسي جدا في التعامل مع المعرفية القرآنية، والقرآن يعطي دلالات ألفاظه بمنهجية رابطة للاستخدام وكما قلت إلى درجة المصطلح المعرفي، فالسوءة لا تعني العورة، ولا تعني كذلك مطلق الجسد البدني، إنها الجسد في حال مواته المادي والمعنوي..." (١).