- تعدد الزوجات مرتبط باليتامى والإرث والتبني (١).
-حكم الجزية اقتصر على المرتدين من أهل الكتاب فقط، وهي ليست على غير المرتدين منهم الباقين على دينهم من يهود أو نصارى (٢).
-ما بعد الرسول ليس جهادا، ولكن تدافعا وتوسعا، فكل ما بعد الرسول من فتح لا يعتبر جهادا؛لأنه يخرج عن دائرة "الأمة الوسط" ما بين "الأرض المحرمة" و"الأرض المقدسة" وما حولهما (٣).
- القرآن مطلق غير متدرج في أحكامه وخطابه للناس، فالنهي عن الخمر في الآيات الثلاثة واحد في مضمونه ودلالاته، لا يبدأ بحكم خفيف ثم حكم غليظ (٤).
قلت: أو ليس هذا مما يخالف شرعة التخفيف والرحمة، أو ليس التدرج في الأحكام من التخفيف.
-القرآن تنزل كله في ليلة القدر من شهر رمضان في غار حراء بعد أن قضى الرسول خمسة عشر عاما يتعبد ربه وينتظر تلك الليلة. وفي تلك الليلة نزل القرآن دفعة واحدة على ذات الرسول ليقرأه من بعد من ذات قلبه على الناس وعلى مكث، ثم يتولى الله جمعه (٥).
-نكاح المحلل بعد الطلقة الثالثة لا يعنى الملامسة، فيمكن للزوج الآخر والذي يلي الزوج الأول أن ينكحها دون أن يلامسها. وهذا خلاف ما ورد في الصحيحين من وجوب الملامسة.
الخاتمة:
إن من يقرأ لحاج حمد يحس التمحل الشديد في قراءاته للنص القرآني، ولا يشك في أنه يقصد مما يكتبه الإغراب سواء في التحليل أو في المصطلح.
ومحمّد أبو القاسم حاج حمد في كتاباته المليئة بالتكرار الممل للأفكار وعدم الترابط في ما يطرحه لا يختلف ما يقوله عما قاله غيره ممن سلك النهج الحداثي كمحمد شحرور، وعبد المجيد الشرفي، وحسن حنفي، والعشماوي، وآركون وغيرهم.
(٢) -أبستمولوجية المعرفة الكونية: ص٢٢٥.
(٣) -ابستمولوجية المعرفة: ص١٤١.
(٤) -المداخل المنهجية: ص١١.
(٥) -المداخل المنهجية والمعرفية: ص١٤.