"حاج حمد" الذي أثارت مؤلفاته الجدل بين الباحثين، خاصة في تحليله للنص القرآني، وذلك ابتداء من كتابه:"العالمية الثانية: جدلية الغيب والإنسان والطبيعة"، و"إبستمولوجية المعرفة الكونية: إسلامية المعرفة والمنهج"، والكتاب الذي تبناه المعهد العالمي للفكر الإسلامي:"منهجية القرآن المعرفية: أسلمة فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية"، إلى جانب بعض البحوث والدراسات والتي كان آخرها:"المداخل المنهجية والمعرفية للنص القرآني والتجديد مع دراسة تطبيقية حول المرأة المسلمة ودونيات مفهوم الخلق الأسطوري الإسرائيلي والعرف الاجتماعي العربي".
نبذة موجزة عن حياة حاج حمد:
ولد في الخرطوم ٢٨ نوفمبر ١٩٤٢ لعائلة ميسورة تنتسب للطريقة الصوفية الختمية، وساهم في الثورة الإريترية ضد الاحتلال الإثيوبي، قيل إنه انتسب لحزب البعث العربي، وكانت له اتصالات مع البعث السوري بحكم كونه من العاملين بمكاتب الثوار الإريتريين في دمشق وبيروت، وكان منظّرا لمشروع سياسي أطلق عليه ((القرن الإفريقي الكبير))، وشارك في عدد من التظيمات والأحزاب السياسية السودانية، منها ((حزب الشعب))، الذي كان يلقب فيه ((الشيخ الأحمر)) بسبب ميوله الثورية اليسارية وتمسكه الإسلامي في وقت واحد. أسس تنظيم ((حسم)) في إطار قانون ((التوالي)) الحزبي في نهاية التسعينيات، وكان مستشارا للخارجية في أبو ظبي، ومستشارا لعدد من كبار الأمراء السعوديين، ومستشارا للرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وبقي مدَّة مستشارا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي في واشنطن.
مؤلفاته:
-الوجود القومي ١٩٦٤ عالج فيه مشكلة تنازع القومية العربية والأفرقة في السودان.
-الثورة والثورة المضادة في السودان.
-الأبعاد الدولية لمعركة أريتيريا.
-العالمية الإسلامية الثانية.
-السودان المأزق التاريخي وآفاق المستقبل.
-جدلية التاريخ العربي.
-منهجية القرآن المعرفية.
-إبستمولوجية المعرفة الكونية.