وسأل سماكٌ ابنَ عباس رضي الله عنهما عن أنهار الجنة أفي أخدود ؟ قال : لا ولكنها تجري على أرض الجنة مستكفة لا تفيض ها هنا ولا ها هنا قال الله لها كوني فكانت (١). (٢)
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
أنهارها في غير أخدود جرت | سبحان ممسكها عن الفيضان |
من تحتهم تجري كما شاؤوا | مفجرة وما للنهر من نقصان (٣) |
(١) رواه أبو الشيخ في العظمة (٥٩٩) وابن أبي الدنيا في صفة الجنة ( ١٤٠ ) وحسن إسناد ابن أبي الدنيا المناويُّ في فيض القدير ٥/٨٥ وصح ذلك عن مسروق. رواه ابن أبي شيبة (٣٥٠٩١) وابن أبي حاتم في التفسير (٤٦٧٨) (٥٥٠٤) وابن المبارك في الزهد (١٤٩٠) وابن جرير (٥٠٩) وأبو نعيم في صفة الجنة (٣٣٦) والبيهقي في البعث والنشور (٢٧٩)
(٢) أما ما يُروى عن ابن عباس رضي الله عنهما في الكوثر : أنه نهر في الجنة عمقه سبعون ألف فرسخ. فقد رواه الآجري في الشريعة (١٠٧٧) وابن أبي الدنيا في صفة الجنة (١٤١) قال الألباني : منكر جدا موقوف. ا. هـ ضعيف الترغيب والترهيب (٢١٩٩).
(٣) النونية ١/٣٢٦
(٢) أما ما يُروى عن ابن عباس رضي الله عنهما في الكوثر : أنه نهر في الجنة عمقه سبعون ألف فرسخ. فقد رواه الآجري في الشريعة (١٠٧٧) وابن أبي الدنيا في صفة الجنة (١٤١) قال الألباني : منكر جدا موقوف. ا. هـ ضعيف الترغيب والترهيب (٢١٩٩).
(٣) النونية ١/٣٢٦