وعن أنس رضي الله عنه قال : دخلت على عبيد الله بن زياد، وهم يتراجعون بينهم الحوض فلما رآني قال : قد جاءكم أنس، فانتهيت إلى القوم فقالوا : ما تقول في الحوض يا أنس ؟ قال : فاسترجعت، وقلت : ما حسبت أن أعيش حتى أرى مثلكم ينكرون الحوض، لقد تركت بعدي عجائز ما تصلي واحدة منهن صلاة إلا سألت الله عز وجل أن يوردها حوض محمد ﷺ (١).
هل الحوض هو الكوثر أو غيره ؟
(١) رواه ابن المبارك في الزهد (١٦٠٩) والحاكم (٢٦٠) والبيهقي في البعث والنشور (١٤٨) واللفظ له وقال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، وصحح إسناد البيهقي الحافظُ ابن حجر في فتح الباري ١١/٤٦٨