إلى الملك يواقيم بن يوشيا فشققها وأحرقها بالنار، فأمره الله أن يكتب صحيفة أخرى مثلها ويزيد ما يأمره الله به، ومنه أن يواقيم ملك يهوذا لا يكون له من يجلس على كرسي داود عليه السلام، وجيفته تكون مطروحة في السموم بالنهار وفي الجليد بالليل، وآمر به وبذريته وبعبيده، وآتى على أورشليم وعلى سكانها وعلى بيت يهوذا بكل الشر الذي قلت عليهم، لأنهم لم يسمعوا صوتي.
ولما ملك صاديقيا على اليهود، وكانت السنة العاشرة من ملكه، وهي الثامنة عشرة لبختنصر ملك بابل، أحاطت جيوش ملك بابل بأورشليم، وكان إرميا النبي محبوساً في دار حرس الملك، حبسه فيها صاديقيا ملك يهوذا، وقال له: ما لك تتنبأ وتقول: هكذا يقول الرب: هوذا أدفع هذه القرية وصديقيا ملك يهوذا في يدي ملك بابل ويضبطها، ولا ينجو من أيدي الكلدانيين، لأن الرب دفاع يدفعه في يدي ملك بابل