مثل بري، ومثل طهر يدي يعطيني، لأني حفظت سبل الرب، ولم أبعد من إلهي، إذ كل أحكامه قدامي، وعدله لم أبعده عني، أكون معه بلا عيب، ولم تزدحف خطاي، جازاني الرب مثل بري، ومثل طهر يدي أمامه، مع العفيف عفيفاً تكون، ومع البار باراً تكون، ومع الملتوي ملتوياً تكون، ومع المختار مختاراً تكون، من أجل أنك تنجي الشعب المتواضع وتذل أعين المتعظمين، وأنت يا رب تضيء سراجي، لأني بك أنجو من الرصد، وبإلهي اعبر السور، والله لا ريب في سبله، كلام الرب مختبر، يخلص جميع المتوكلين عليه، لا إله مثل الرب، ولا عزيز مثل إلهنا، الإله الذي عضدني بقوته، جعل سبلي بلا عيب، ثبت قدمي، وعلى المشارق رفعني، علم يدي القتال، شدد ذراعي مثل قوس نحاس، أعطاني الخلاص، يمينه نصرتني، وأدبه أقامني إلى التمام، حكمتك علمتني، وسعت خطاي تحتي، ولم تضعف قدماي، أطلب أعدائي وأدركهم، ولا أرجع حتى أفنيهم، أرميهم فلا يستطيعون القيام، يسقطون تحت قدمي، عضدتني بقوة في الحرب، جعلت كل الذين قاموا عليّ تحتي، أبدت أعدائي، استأصلت الذي شنؤوني، صرخوا فلم يكن لهم مخلص، رغبوا إلى الله فلم يستجب لهم، أسحقهم مثل الثرى


الصفحة التالية
Icon