أمام الريح، وكمثل طين الطرق أطؤهم، نجني من مقاومة الألسن، سيرني رأساً على الشعوب، الشعب الذي لا أعرفه تعبد لي، سمع لي سماع الأذن، بنو الغرباء أقبلوا وأطيعوني، ولم يؤمن بي بنو الغرباء، حي هو الله، وتبارك إله خلاصي، تعالى الرب الذي أنقذني، الله الذي ثبّت لي الانتقام، أخضع الشعوب تحتي، ونجاني من أعدائي، ورفعني على الذين قاموا عليّ، ومن الرجال الأثمة نجاني، لذلك أشكرك يا رب بين الشعوب، وأرتل لاسمك.
المزمور الحادي والعشرون: إلهي إلهي لماذا تركتني؟ تباعدت عن خلاصي لقول جهلي، إلهي دعوتك بالنهار فلم تستجب لي، وفي الليل فلم يكن مني جهلاً، أنت كائن في القديسين يا فخر إسرائيل، بك آمن آباؤنا، وتوكلوا عليك فنجيتهم، وصرخوا إليك فخلصتهم، رجوك فلم يخزوا، وأنا فدودة ولست إنساناً، عار في الناس، مرذول في الشعب، كل من رآني يمقتني، تكلموا بشفاههم وهزوا رؤوسهم وقالوا: إن كان آمن أو توكل على الرب فلينجه، ويخلصه إن