عن تقديم أحدهما على الآخر قال: «افعل ولا حرج»، لأن الجميع غاية بالمعنى الشامل للفداء - انتهى.
ولما كان الإنسان محلاً لعوارض المشقة وكان الله سبحانه وتعالى قد وضع عنا الآصار ببركة النبي المختار صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعل دينه يسراً قال: ﴿فمن كان﴾ وقيده بقوله: ﴿منكم﴾ أيها المحرمون ﴿مريضاً﴾ يرجى له بالحلق خير ﴿أو به أذى﴾ ولو قل، والأذى ما تعلق النفس أثره ﴿من رأسه﴾ بقمل أو غيره ﴿ففدية﴾ أي فعلية بحلق رأسه أو المداواة بما نهى المحرم عنه فدية ﴿من صيام﴾ لثلاثة أيام ﴿أو صدقة﴾ لثلاثة آصع من طعام على ستة مساكين، لأن الصدقة كما قال الحرالي عدل الصيام عند فقده كما


الصفحة التالية
Icon