تقدم. ولليوم وجبتا فطر وسحور، لكل وجبة مُدَّان فلكل يوم صاع ﴿أو نسك﴾ أي تقرب بذبح شيء من الأنعام وهذه فدية مخيرة.
ولما كان الله سبحانه وتعالى بسعة حمله وعظيم قدرته وشمول علمه قد أقام أسباباً تمنع المفسدين على كثرتهم من التمكن من الفساد أشار إلى ذلك بأداة التحقيق بعد تعبيره عن الإحصار بأداة الشك فقال: ﴿فإذا أمنتم﴾ أي حصلتم في الأمن فزال الإحصار


الصفحة التالية
Icon