كانت باغية - انتهى. وزاده عجباً بقوله ﴿بينهم﴾ أي لا بغياً على غيرهم فبدلوا من كل جهة.
ولما ذكر إنزال الكتاب وسببه ذكر ما تسبب عنه فقال عاطفاً على ما تقديره: فعموا عن البينات: ﴿فهدى الله﴾ في إسناده إلى الاسم الأعظم كما قال الحرالي إعلام بأنه ليس من طوق الخلق إلا بعون وتوفيق من الحق - انتهى. ﴿الذين آمنوا﴾ أي بالنبيين ببركة إيمانهم ﴿لما اختلفوا﴾ أي أهل الضلالة ﴿فيه﴾ ثم بينه بقوله: ﴿من الحق﴾ ويجوز أن تكون تبعيضية لما عموا عنه