وهي (المعاني)، و(البيان)، و(البديع): فالمعاني يعرف به خواص تراكيب الكلام من جهة إفادتها المعنى، والبيان يُعرف به خواص التراكيب من حيث اختلافها بحسب وضوح الدّلالة وخفائها، والبديع يعرف به وجوه تحسين الكلام.
[٦] علم القراءات:
الذي به يمكن ترجيح بعض الوجوه المحتملة على بعض.
[٧] علم أصول الدِّين:
الذي به يستطيع المفسِّر أنْ يستدل على ما يجب في حقّه تعالى، وما يجوز، وما يستحيل.
[٨] علم أصول الفقه:
الذي يتوقّف عليه استنباط الأحكام من الآيات، وبه يُعرف الإجمال والتبيين، والعموم والخصوص، والإطلاق والتّقييد، ودلالة الأمر والنهي.
[٩] علم أسباب النزول:
إذ إنَّ معرفة السبب تعين على فهم المراد من الآية.
[١٠] علم القصص:
لأنَّ معرفة القصة تفصيلاً تعين على توضيح ما أجمل منها في القرآن.
[١١] علم النّاسخ والمنسوخ:
وبه يعلم المحكم من غيره.
[١٢] الإلمام بالأحاديث المبيّنة لتفسير المجمل:
ليستعين بها على توضيح ما أشكل عليه.
[١٣] علم الموهبة:
وهذا علم يورثه الله تعالى لمن عمل بما علم، وإليه الإشارة بقوله تعالى
[البقرة: ٢٨٢]، ولا يقال عن علم الموهبة: هذا شيء ليس في مقدور الإنسان. قال صاحب "البرهان": "لا يحصل للنّاظر فهم معاني الوحي، ولا تظهر له أسراره، وفي قلبه بدعة أو كِبر أو هوى أو حبّ دنيا أو هو مصرّ على ذنب، قالوا: وفي هذا المعنى قوله [الأعراف: ١٤٦]، قال ابن عيينة: "أنزع عنهم فهم القرآن" (١).
نماذج من كتب المفسِّرين القائلين بالرَّأْي الجائز:
[١] مفاتيح الغيب: