كلام ابن عقيل في هذه الآية واضح، ومثله قال ابن العربي (١)، إلا أن العموم في لفظ المطلقات مخصوص بالمدخول بهن غير الحوامل فقط، وخرجت المطلقة قبل الدخول بها بقوله تعالى :¼ †WنQSTےKV†H;TTWTے WفےY،PVض@... Nv... éTSقTWع... ƒٍ... V¢XM... ٌySچT`™VرWTك gŒHTTWقYع`ëSظ<ض@... JًyR' QWفSهéSظSTpچحPVصً؛ فYع Xش`‰TWTخ ـKV... QWفSهéQS©WظWTژ †WظWTت َطRرVض QWفXن`~VصWئ َفYع xلJًںYئ $†WنWTكèPRںWTچ`إWTژ " [الأحزاب: ٤٩]، وكذلك اللائي لا يحضن سواء كانت صغيرة أو آيسة والحامل بقوله تعالى :¼ ّLYTT;HTTPVض@... Wè Wفp©MXùWTے WفYع X´~Y™Wظ<ض@... فYع `yRرMXْ:†W©PYك : ـMX... `ySچTT`‰WTژ`¤@... QWفSنSTژPVںYإWTت SàW'HTTWTصWT' w£Sنp®KV... ّLYTT;HTTPVض@... Wè `yVض &Wف`µmïmًYڑ ٌŒHTVضOèRK... Wè Xس†VprVK‚ô@... QWفSنRصW-KV... ـKV... Wف`إWµWTے &QWفSنVصً`r " [الطلاق: ٤] (٢).

(١) أحكام القرآن ١/ ٢٥٤.
(٢) وقد نُقِل الإجماعُ على أن عدة الحامل وضع حملها إلا ما روي عن ابن عباس - رضي الله عنه -، ومذهبه الأخذ باليقين لمعارضة عموم قوله تعالى في المتوفى عنها :¼ Wفp±PVTٹW£WچWTے QWفXنY©SةكKV†Yٹ WàWإWTٹ`¤KV... x£TSنpT®KV... $... _£pT­WئWè " [البقرة: ٢٣٤]، ولم يخص حاملاً من غير حامل، وعموم قوله تعالى :¼ ŒHTVضOèRK... Wè Xس†VprVK‚ô@... QWفSنRصW-KV... ـKV... Wف`إWµWTے &QWفSنVصً`r " [الطلاق: ٤]، ولم يخص المتوفى عنها، فمن لم يبلغه حديث سبيعة المتفق عليه لزمه الأخذ باليقين، ينظر : الإجماع لابن المنذر ص ٧٣، والتمهيد لابن عبدالبر ١١/ ٣١١.


الصفحة التالية
Icon