قال القرطبي في لفظ المطلقات بالآية :( عام في المطلقات ثلاثاً، وفيما دونها لا خلاف فيه، ثم قوله :¼ JًفSنSچVضéSإSTٹWè SQجWڑKV... " حكم خاص فيمن كان طلاقها دون الثلاث، وأجمع العلماء على أن الحر إذا طلق زوجته الحرة، وكانت مدخولاً بها تطليقة أو تطليقتين، أنه أحق برجعتها ما لم تنقض عدتها وإن كرهت المرأة ) (١).
والثمرة من الإشارة إلى هذا التفسير : أنه إذا كان أول الآية عاماً وآخرها خاصاً، حُمِل كل واحد منهما على ما ورد، ولا يخص أولها بآخرها (٢). والله تعالى أعلم.
قال تعالى :¼ ٌŒHTWحPVصً¹Sظ<ض@... Wè fغp±PVٹW£WچWTے QWفXنY©SةكKV†Yٹ WàWT'HTTVصWT' &xٍ;èS£Sخ ‚WپWè QSشmïmWYڑ QWفSنVض ـKV... Wف`ظSچ<رWTے †Wع WجVصW JًS/@... ُّYت QWفXنYع†Wڑ`¤KV... ـMX... QWفRز QWفYع`ëSTے : مPVصض@†Yٹ :zَéW~<ض@... Wè &X£TY›‚پ@... JًفSنSچVضéSإSTٹWè SQجWڑKV... JًفYهPY W£Yٹ ء ًذYض.V¢ َـMX... N... vèS... W¤KV... &†_™HTVصp²MX... QWفSنVضWè Sش<'Yع ÷Y،PVض@... QWفXن`~VصWئ &gاèS£`إWظ<ض@†Yٹ Xس†W-QX£صYضWè QWفXن`~VصWئ %bàW-W¤W SJًJًS/@... Wè e¥ےX¥Wئ eط~YرWڑ (٢٢٨) " [البقرة: ٢٢٨].
١٦/١٥- قال ابن عقيل :( ¼ fغp±PVٹW£WچWTے QWفXنY©SةكKV†Yٹ WàWT'HTTVصWT' &xٍ;èS£Sخ " وذلك واقع في الطهر كوقوعه في الحيض، إلا أنه في الحيض أظهر ؛ لاتصافه بموضوعه وهو الاجتماع، وذلك إنما يتأتى في الدم اهـ) (٣).

_________
الدراسة :
قبل الدخول فيما أشار إليه ابن عقيل أبين ما يلي :
اتفق أهل اللغة على أن المراد بالقرء : الوقت (٤).
__________
(١) الجامع لأحكام القرآن ٣/ ٨٠.
(٢) ينظر في هذه المسألة : العدة لأبي يعلى ٢/ ٦١٤، والتمهيد لأبي الخطاب ٢/ ١٦٧، والواضح ٣/ ٤٣٣.
(٣) ينظر : الجدل على طريقة الفقهاء ص ٣، وينظر : الواضح ٤/ ٦٦.
(٤) ينظر : معجم مقاييس اللغة ٥/ ٧٩، المفردات ص ٤٤٥.


الصفحة التالية
Icon