قال تعالى :¼ لِلَّهِ †Wع `œW©قWك َفYع ]àTTWے... ƒٍ `èVK... †WنY©قSTك g‹ أحدها : في السهولة المخففة عنا ثقل التكليف، وذلك خير من وجهين : أحدهما : انتفاء المشقة على النفس، والثاني : حصول الاستجابة والمسارعة، فإن النفوس إلى الأسهل أسرع، وإذا أسرعت الاستجابة، تحقق إسقاط الفرض، وحصول الأجر. والثاني من وجوه الخير : كثرة المشقة التي يتوفر بها الثواب، قال النبي - ﷺ - لعائشة :" ثوابك على قدر نصبك " (١). وقد يكون الخير الأصلح الذي لا نعلم وجهه.
وقوله :¼ `èVK... :%†fTTTنYص<'Yع " : في السهولة أو الصعوبة أو المثوبة. فإن قيل : فما أفاد التبديل بالمثل شيئاً، إذا كان المثل ما سد مسد مثله.

(١) أخرجه البخاري في كتاب الحج باب أجر العمرة على قدر النصب (١٦٩٥)، ومسلم في كتاب الحج باب وجوه الإحرام (١٢١١).


الصفحة التالية
Icon