(أ)- وقوله :﴿لَعَلَّكُم تُسلِمونَ ﴾ (١) قال الفراء :"وبلغنا عن ابن عباس أنه قرأ ﴿ لعلَّكُم تَسْلَمون ﴾ من الجراحات" (٢).
٧ - قد يشكك في رفع القراءة أو وقفها مثاله :
(أ) - :" حدثنا الفراء قال حدثني الفضيل بن عياض عن منصور عن المنهال بن عمرو رفعه إلى عبدالله فيما أعلم شك الفراء قال : فلا أقسم بموقع النجوم، قال : بمحكم القرآن، وكان ينزل على النبي - ﷺ - نجوماً (٣).
٨- لا يصرح أحيانا باسم شيخه ؛ ويقول حدثني بعض المشيخة (٤) أو. وقد يسوق الإسناد ثم يبين أنه لم يسمع من الراوي شيئا ؛ مثاله :
-قوله :﴿ قالُوا رَبَّنَا غَلَبَت عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا ﴾ (٥) قال الفراء : حدثني شريك عن أبي إسحاق (وقيس) عن أبي إسحاق، وزهير بن معاوية أبو خيثمة الجعفي عن أبي إسحاق عن عبدالله بن مسعود أنه قرأ ﴿ شَقَاوَتَنَا ﴾ بألف وفتح الشين، قيل : للفراء أأخبرك زهير ؟ فقال : يا هؤلاء إني لم أسمع من زهير شيئاً (٦).
٩- لم يلتزم الصحة في أسانيد القراءات وقد روى عن الثقات والضعفاء والمتروكين مثل الكلبي (٧)، والحكم بن ظهير (٨).
ثانيا : منهجه في نسبة القراءات وعرضها :
١-أورد في كتابه مما أثر عن النبي صلى الله من قراءات.
(أ) – والعين بالعين (٩)
(جـ)- قال : وحدثني حبّان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : أوحي إلى النبي - ﷺ - بعد اقتصاص أمر الجن ﴿ وَأَنَّ المَسِاجِدَ للهِ فَلاَ تَدْعُوا ﴾ وكان عاصم يكسر ما كان من قول الجن، ويفتح ما كان من الوحي.
(٢) معاني القرآن (٢/١١٢)
(٣) معاني القرآن ( ٣ / ١٢٩)
(٥) سورة المؤمنون آية رقم ١٠٦.
(٦) معاني القرآن (٢/٢٤٢) وهذا يدخل فيما يسميه علماء مصطلح الحديث تدليس العطف.
(٧) معاني القرآن ( ) ( ) ( )
(٨) معاني القرآن (٢/١٢٢)
(٩) معاني القرآن (١/٣١٠)