والمصاحبة: نَحْو: " خرج زيد بثيابه " أَي: مصاحبا لَهَا.
وَالْبدل: كَقَوْلِه - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام -: " مَا يسرني بهَا حمر النعم "، أَي: بدلهَا؛ وكقول الآخر: [الْبَسِيط]

(٩ - فليت لي بهم قوما إِذا ركبُوا شنوا الإغارة فُرْسَانًا وركبانا)
أَي بدلهم.
وَالْقسم: " أَحْلف بِاللَّه لَأَفْعَلَنَّ ".
والظرفية: نَحْو: " زيد بِمَكَّة " أَي: فِيهَا.
والتعدية: نَحْو: ﴿ذهب الله بنورهم﴾ [الْبَقَرَة: ١٧].
والتبعيض: كَقَوْل الشَّاعِر فِي هَذَا الْبَيْت: [الطَّوِيل]
(١٠ - شربن بِمَاء الْبَحْر ثمَّ ترفعت مَتى لجج خضر، لَهُنَّ نئيج)
أَي: من مَائه.
والمقابلة: " اشْتريت بِأَلف " أَي: قابلته بِهَذَا الثّمن.
والمجاوزة: نَحْو قَوْله تَعَالَى: ﴿وَيَوْم تشقق السَّمَاء بالغمام﴾ [الْفرْقَان: ٢٥]، وَمِنْهُم من قَالَ: لَا يكون كَذَلِك إِلَّا مَعَ السُّؤَال خَاصَّة؛ نَحْو: ﴿فَسئلَ بِهِ خَبِيرا﴾ [الْفرْقَان: ٥٩] أَي: عَنهُ، وَقَول عَلْقَمَة: [الطَّوِيل]


الصفحة التالية
Icon