(١١ - فَإِن تَسْأَلُونِي بِالنسَاء فإنني | خَبِير بأدواء النِّسَاء طَبِيب) |
(إِذا شَاب رَأس الْمَرْء [أَو] قل مَاله | فَلَيْسَ لَهُ فِي ودهن نصيب) |
وَبِمَعْنى " إِلَى ": كَقَوْلِه ﴿وَقد أحسن بِي﴾ [يُوسُف: ١٠٠].
وَالْجُمْهُور يأبون جعلهَا إِلَّا للإلصاق، أَو التَّعْدِيَة، ويردون جَمِيع الْمَوَاضِع الْمَذْكُورَة إِلَيْهِمَا، وَلَيْسَ هَذَا مَوضِع اسْتِدْلَال.
وَقد تزاد مطردَة، وَغير مطردَة:
فالمطردة: فِي فَاعل " كفى " نَحْو: ﴿كفى بِاللَّه﴾ [العنكبوت: ٥٢] أَي: كفى الله بِدَلِيل سُقُوطهَا فِي قَول الشَّاعِر: [الطَّوِيل]
(١٢ -..................... كفى الشيب وَالْإِسْلَام للمرء ناهيا)
وَفِي خبر " لَيْسَ " و " مَا " أُخْتهَا غير مُوجب ب " إِلَّا "؛ كَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿أَلَيْسَ الله بكاف عَبده﴾ [الزمر: ٣٦] ﴿وَمَا رَبك بغافل﴾ [الْأَنْعَام: ١٣٢]، وَفِي: " بحسبك زيد ".
وَغير مطردَة: فِي مفعول " كفى "؛ كَقَوْلِه: [الْكَامِل]
(١٣ - فَكفى بِنَا فضلا على من غَيرنَا | حب النَّبِي مُحَمَّد إيانا) |