الوحش والطير، ومن مجئ مُفَعَّل مجيء التَّفْعِيل قوله:
٤١٠٩ - ألَمْ تَعْلَمِي مُسَرِّحِي القَوافي | فَلاَ عيَّا بِهِنَّ وَلاَ اجْتلاَبَا |
٤١١٠ - أتَانِي أَنَّهُمْ مَزِقُونَ عِرْضِي.............................
وقال الممزق العبدي - وبه سمي المُمَزَّقُ -:
٤١١١ - فَإن كُنْتُ مَأكُولاً فَكُنْ خَيْرَ آكِلِ | وَإلاَّ فَأدْرِكْنِي وَلَمَّا أُمَزَّقِ |
فصل
المعنى أن الكفار قالوا لقومهم متعجبين: إن محمداً يقول: إنكم إذا مِتَّمْ ومزقتم كل تمزيق وصرتم تراباً إنكم لفي خلق جديد أي تخلقون خلقاً جديداً.