﴿يُؤَيِّدُ بِنَصْرِه﴾ [آل عمران : ١٣] ﴿يُؤَدِّه﴾ [آل عمران : ٧٥] ﴿يُؤَلِّف﴾ [النور : ٤٣].
وبقية القراء يقولون بالتحقيق إلا حمزة في الوقف فقط فإنه يوافق ورشًا.
٢- الهمزة المفتوحة المكسور ما قبلها :
يبدلها ورش ياء في كلمة "لئِلا" حيث وقعت وفي قوله تعالى :﴿لِأَهَبَ لَك﴾ [مريم : ١٩] ووافقه أبو عمرو على التخفيف في ﴿لِأَهَبَ لَك﴾ فتصير "ليهب لك" ومن هنا قيل : هي ياء المضارعة، فمعنا احتمالان : إما أنها بدل من ألف المتكلم، أو ياء مضارعة، وكلا الوجهين صحيح١.
ولو نظرنا للهمزة في الكلمتين نجد أنها ليست فاء على الحقيقة، إذ هي في الأولى همزة "أن" والحروف لا توزن عند الصرفيين، والفاء في "أهب" حذفت لوقوعها فاء للمثال المكسور العين في المضارع مثل وعد يعد٢.
٣- الهمزة المضمومة، المفتوح ما قبلها :
جاءت في حرفين ﴿يَؤُوُده﴾ [البقرة : ٢٥٥] ﴿تَؤُزُّهُم﴾ [مريم : ٨٣].
أجمع القراء على تحقيقها إلا حمزة في حالة الوقف فحسب.
ج- المتحركة وقبلها ساكن :
ومن أمثلتها : الأرض، الآخرة، الآن.
________
١ المرجع السابق ص٣٨٦.
٢ حذفت فاء وهب شذوذًا لعدم كسر العين في المضارع.
٢٠٥ | ٣٢٠


الصفحة التالية
Icon