﴿شُرَكَائِيَ الَّذِين﴾ حيث وقعن.
كما اتفقوا على الفتح في تسعة حروف متفرقة١.
وأما قوله تعالى :﴿فَمَا آَتَانِيَ اللَّه﴾ فقد فتحها في الوصل نافع وأبو عمرو وحفص، وحذفها الباقون.
وتفرد أبو شعيب بفتح الياء في الوصل، وإسكانها في الوقف في الزمر في قوله تعالى :﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ، الَّذِينَ﴾ وحذفها الباقون في الحالين٢.
هـ- ياء الإضافة المكسورة ما قبلها مع بقية حروف المعجم.
نحو "بيتي، وجهي، مماتي، لي" وجملة ما في القرآن الكريم منها ثلاثون.
يقول ابن الباذش : وقال العطار وابن عبد الوهاب : اثنتان وثلاثون زادًا :﴿مَا أُخْفِيَ لَهُم﴾ [السجدة : ١٧]، ﴿أُمْلِي لَهُم﴾ [القتال : ٢٥].
وهذا وهم منهما؛ لأن الياء في الآيتين ليست ياء المتكلم وإنما هي لام الفعل.
للقراء في هذه الآيات اختلافات شتى يفتح القارئ منهم بعض الآيات ويسكن بعضها على اختلاف بينهم في أعداد ما يفتح منها وما يسكن طبقًا لما صح عند كل منهم في روايته.
وسأذكر هنا ما فتحه حفص من هذه الياءات.
________
١ هي :[آل عمران : ٤٠] ﴿بَلَغَنِيَ الْكِبَر﴾، ﴿تُشْمِتْ بِي﴾، ﴿مَا مَسَّنِيَ السُّوء﴾، ﴿إِنَّ وَلِي الله﴾ [الأعراف : ١٥٠، ١٨٨، ١٩٦] ﴿مَسَّنِيَ الْكِبَر﴾ [الحجر : ٥٤] ﴿أَرُونِيَ الَّذِين﴾ [سبأ : ٢٧]، ﴿رَبِّيَ اللَّه﴾، ﴿جَاءَنِيَ الْبَيِّنَات﴾ [غافر : ٢٨، ٦٦] ﴿نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِير﴾ [التحريم : ٣].
٢ الإقناع ج١ ص٥٤٢.
أبو شعيب هو السوسي، أحد الرواة عن أبي عمرو.
٢٣٩ | ٣٢٠