فتح حفص ياء ﴿بَيْتِيَ﴾، ﴿وَجْهِيَ﴾، ﴿مَعِيَ﴾ حيث وقعن فهذا أصل مطرد عنده.
وفتح ﴿مَحْيَايَ﴾ في الأنعام و﴿لِيَ﴾ في [إبراهيم : ٤١] و[طه : ١٨]، و[النمل : ٢٠]، و[يس : ٢٢].
وفي موضعين في [ص : ٢٣، ٦٩] و[الكافرون : ٦]١.
٢- الياءات بين الإثبات والحذف :
أثبتت بعض الياءات خطأ في المصحف العثماني، وحذفت آيات أخرى، وهذه وتلك من الناحية التصريفية منها ما هو لام للكلمة، ومنها ما هو ياء المتكلم، ومنها ما هو ياء المنقوص.
الياءات الثابتة :
أثبتت هذه الياءات في تسع وعشرين آية من الكتاب العزيز وردت في إحدى وعشرين سورة.
ومن أمثلتها :﴿وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِم﴾، ﴿يَأْتِي بِالشَّمْس﴾ [البقرة : ١٥٠، ٢٥٨].
﴿فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّه﴾ [آل عمران : ٣]، ﴿فَكِيدُونِي جَمِيعًا﴾ [هود : ٥٥]٢.
اتفق القراء على إثباتها كلها وصلًا ووقفًا لثبوتها في الخط إلا ما روي عن ابن ذكوان من حذفها في قوله تعالى :﴿فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ﴾ في الكهف، ورواها جماعة عن الأخفش٣.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ راجع السبعة لابن مجاهد ص١٥٢، وما بعدها والإقناع ج١ ص٥٣٦ وما بعدها والتيسير للداني.
٢ راجع بقية المواضع في الإقناع ج١ ص٥٤٩.
٣ المرجع السابق ص٥٥١.
٢٤٠ | ٣٢٠