من ذلك قوله تعالى :﴿وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَم﴾١، بالبناء للمعلوم ثم المجهول، وقرئ بعكس هذه القراءة المشهورة :"وهو يطعم ولا يطعم" بالبناء للمجهول، ثم المعلوم في قراءة شاذة.
والوجه الذي تتفق فيه القراءتان هو أن الضمير في القراءة المشهورة يعود على الله، وفي القراءة الأخرى يعود على الولي : والمعنى العام للآية ينسجم مع القراءتين جميعًا٢.
________
١ النشر ج١ ص١١٢.
٢ النشر ج١ من ص١١١ إلى ص١١٣ بتصرف.
٢٩ | ٣٢٠