... ويتبقى فى القرآن الكريم الأسئلة الصادرة من المُنْكرين للدعوة المعارضين لها، وقد جاء أكثرها فى السور المكية التى قامت بالدعوة الى أصول الدين ومنها :-
السؤال عن الساعة فى ثلاث سور : الأعراف : ١٨٧ & الأحزاب : ٦٣ & النازعات : الآيات الأخيرة منها.
السؤال عن الروح : وقد ورد فى سورة الإسراء : ٨٥
السؤال عن بعض الشخصيات التاريخية : مذكور فى سورة الكهف : ٨٣ وما بعدها
السؤال عن الجبال : سورة طه : ١٠٥
.... وقد كان المَكيون ـ أهل مكة ـ يوجهون تلك الأسئلة إلى النبى ﷺ وذكرها القرآن.
*********************************
فتاوى و أحكام حول القرآن
إذا انتهى المُصَلِى من قراءة الفاتحة فى الصلاة يقول : آمين فى الصلاة السرية و الجهرية، لكن لا يجهر بها فى الصلاة السرية ويجهر بها فى الصلاة الجهرية ( لقاء الباب المفتوح، ابن عثيمين ج ٦٨ ص ١٨٨)
إن من تمام تعظيم المصحف أن تتناوله بيدك اليمنى، وأن تضعه فى مكانه بيدك اليمنى لأن النبى كان يعجبه التيامن فى جميع شئونه ( متفق عليه ) و لأنه أمر أن نأخذ بأيماننا و أن نعطى بأيماننا، والعلماء إتفقوا على أن تقدم اليسرى للأذى واليمنى لما سواه.
لابد من تحريك الشفتين فى قراءة القرآن فى الصلاة وكذلك فى قراءة الأذكا ر واجبة كالتكبيروالتسبيح والتحميد و التشهد، لانه لايسمى قولا ًإلا إن كان منطوقا به ولا نطق إلا بتحريك الشفتين و اللسان، ولهذا كان الصحابة رضى الله عنهم يعلمون قراءة النبى بإضطراب لحيته أي بتركها لكن إختلف العلماء هل يجب أن يُسمِعَّ نفسه أو يكفى أن ينطق بالحروف ؟ فمنهم من قال لابد أن يُسمِعَّ نفسه أي لابد أن يكون له صوت يسمعه هو بنفسه، ومنهم من قال يكفى أن يُظَّهرَ الحروف، و هذا صحيح ( المرجع السابق)


الصفحة التالية
Icon