٩ – وجاء عصرنا الحديث بأسماء كثيرة حاولت هدم القرآن، فعلها: بيرم التونسي الزجال والشاعرالمعروف وأعلن توبته بعد ذلك، وحاولها وما زال سلمان رشدي الكاتب الهندي مؤلف ( آيات شيطانية )، والروانية البنغالية نسرين التي نعتت القرآن بالعار.
١٠- أما محاولة الإستهانة بالقرآن وتحقير ديانة الإسلام وإحتقار معتنقيها فقد جاءت علي يد الصومالية المسلمة إسلاماً قبلياً لا إسلاماً حقيقياً معرفياً سعت لكي تتفهمه لا أن تهاجمه، المدعوة : أيان هيرسي علي حين هربت من زوجها بالصومال لهولندا وإلتقائها بالمخرج تيوفان جوخ الذي يصب سماً علي الإسلام وصورا معاً فيلماً وهي عارية وعلي ظهرها أثار الجلد ومكتوب عليه آيات من القرآن، وهذه القذرة مازالت تعمل ضد الإسلام وقد عينوها فى منصب قيادى، وتستعد لتصوير فيلم عن الإسلام بأسم : العار، قَبَّحها الله.....
١١ – ثم نأتي إلي المحطة الأخيرة كما نظنها، ففي مصر حالياً د. علي جمعة يقول " إن العشرين سنة القادمة هي سنين القرآن والدراسات القرآنية " ولكن الأخيرة من خلال أحداثها فهي قد بدأت مع بداية القرن الحالي ألا وهي محطة ( الفرقان الحق ) المزعوم وهو كتاب ألفه أنيس سورس مسيحي من فلسطين ومنهم من يسميه طفل يهودي بائس، يقع في ٣٦٦ صفحة و٧٧ سورة وأختار أسماء له تشبه أسماء سور القرآن تبدأ بسورة الفاتحة ومنها المحبة، المسيح، الزنا، الماكرين، الأضحي، وهو مترجم للعربية، وهو مُبتدأ بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقائدي وحرية الأديان، وهذا الذي صدر هو الجزء الأول، وسيتبعه جزءٌ ثانٍ ٣٠٠ صفحة، وجزء ثالث ٢٥٧ صفحة، ورابع ٣٠١ صفحة.


الصفحة التالية
Icon