… إن أحد مفكري هذا المشروع الشيطاني يقول : إنه في خلال العشرين عاماً القادمة يجب أن يتخلص كوكب الأرض من دين الإسلام وألا يكون هناك مسلم واحد إلا وقد حوصر في أفكاره وعقيدته فيعود الصليب من جديد معانقاً لشعار داود ( نجمة داود ) وقد بدأت حملة واسعة تحمل أسم ( لا للقرآن …ونعم للفرقان ) تمهيداً لمنع طباعة القرآن الكريم ومنع تدريسه أو بثه عبر وسائل الإعلام ومعاقبة كل من يردد آياته.
٠٠٠ يظنون أنهم سينتصرون، ويتصورون أننا الإرهابيون، إنهم مجرمون، واهمون مهزومون، مخذولون، والإسلام والقرآن والمسلمون رغم أنفهم باقون.
﴿ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ﴾
صدق الله العظيم
*********************************
هل لأهل السنة قرآن وللشيعة قرآن؟؟؟
لم يلبث سيدنا عثمان بن عفان أن أحرق المصاحف ماعدا مصحف الإمام، إلا وقد خرج متطرفو الشيعة يقولون بأن من بين هذه المصاحف ما كان يخص الفكر الشيعى لآل البيت وحقهم فى الإمامة والخلافة بل والنبوة ولفقوا ورددوا عن الإمام جعفر الصادق مالم يقله حيث إدعوا أنه قال: ( ما أدعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب وما جمعه وحفظه إلا عَلىّ والأئمة من بعده ) ورددوا عنه كذلك أنه قال: ( إن عندنا مصحف فاطمة عليها السلام قيل : وما مصحف فاطمة ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات وواللهِ ما فيه من قرآنكم حرف واحد )
وقد حددت الشيعة المتأخرة هذه الكتب :
مصحف فاطمة و على هامشه علم ما كان وما هو كائن، وقد أملاهُ النبى على وصيّه و صاحب الأمرُ بعدهُ، وكتاب الجِفرُ الجامعة، وكتابان آخران الجِفرُ الأبيض و الأحمر
والإمام جعفر الصادق فى رأى أهل الشيعة والسنة : رجلا متعبدا فقيها محدثا من أعلام أهل البيت، وقال ابن تيمية عنه :( أحد الأئمة الأعلام، بَرٌ صادق كبير الشأن)


الصفحة التالية
Icon