٤ ) نقط الإعجام التي تميز بين الحروف وضعها العالمين نصر بن عاصم، يحي بن معمر وكان لون النقط يماثل لون كتابة حروف المصحف لأنها أصبحت من جنس الحرف بعكس نقط الإعراب للدؤلي.
٥ ) ثم ظهر الخليل بن احمد البصري فأخذ نقط أبي الأسود الدؤلي وجعل يطور فيها إذ جعل الضمة واو صغيرة تكتب فوق الحرف والفتحة ألفاً صغيرة فوق الحرف، والكسرة ياء صغيرة تحت الحرف، والشدة وضع لها علامة ( رأس الشين ) وللسكون علامة رأس الخاء وعلامة للمد وعلامة للروم، والروم هو الإتيان ببعض الحركة بصوت خفي يسمعه القريب دون البعيد ويكون في المرفوع والمضموم والمجرور والمكسور، وعلامة للإشمام والإشمام هو إطباق الشفتين بقدرالإمكان ويدع القارئ بينهما إنفراج ليخرج النْفَّس بغير صوت، وذلك إشارة للحركة التي ختمت بها الكلمة، ولا يكون إلا في المرفوع والمضموم ٠٠٠٠٠٠ ولم تنتهِ التحسينات التي تدخل علي شكل القرآن، وجزى الله المهندس السوري صبحى طه الذى أصدر المصحف المجود الذى يسر القراءة بالتجويد لكل مسلم بطريقة ٍ سهلة ومبتكرة بأن لون الحروف بعدة ألوان وأعطى كل لون دلالة يعرف بها القارئ الحكم سواء كان إخفاء أو إدغاماً أو إظهاراً وهكذا، وقد أصبحت متداولة الآن، ولكن هذا لم يمس الرسم الإملائى للقرآن الكريم لأن متبعة بإتفاق الأئمة الأربعة، ولهذا يجب العلم أن رسم المصحف العثماني يجب إتباعه لكونه أمراً توقيفياً.