وهم يعلمون أن القرآن من عند الله وليس من معطيات رجل أمى لأنه حتى الأيام الأخيرة من القرن الذى نعيشه مازال يدخل الإسلام علمائهم و أكبر عقلائهم وكما قال الشيخ الشعراوى عمن يتنصر من المسلمين، ويسلم من أهل الديانات الأخرى ( إنهم يأخذون سفهائنا، ونأخذ نحن علمائهم وعقلائهم )، بناء على ماذا يسلم العلماء راجع كتاب ومنتديات الإعجاز العلمى سواء فى القرآن والسنة و إنبهارهم بالحقائق التى تأتى أو أتت فى الإسلام ( قرآن وسنة ) و يؤكدها العلم فى العصر الحديث، ولم يكن الرسول ﷺ ولا المسلمون يملكون تلك التقنيات الجبارة، والتكنولوجيا الهائلة، فمن إذن الذى أتى بالقرآن ؟!!، أليس هو العلى القدير المتعال. أفى ذلك شك مازال يحُك فى صدورهم وقلوبهم المريضة الخبيثة ؟.