والطريقة والوحيدة لمعرفة أسباب النزول هو النقل الصحيح، ومن أراد المزيد فعليه بقراءة كتاب ( أسباب النزول ) لأبي الحسين علي الواحدي النيسابوري، فإن هذا للإشارة – أى ما أكتبه – حتي يعرف المسلم كم أجهد العلماء أبدانهم وعقولهم في تقصي علوم القرآن فلا يستهين، وبالله نستعين ونكمل.
لماذا نزل القرآن مفرقاً ؟؟؟
تثبيت قلب النبي صلي الله عليه وسلم علي ما يلاقيه من أذي وجحود من المشركين.
التحدي والإعجاز لأهل قريش في أسئلتهم التعجيزية، وجواب الله الذي يأتي بالحق.
مسايرة الحوادث والطوارئ في تجددها وتفرقها.
التدرج في تشريع الأحكام.
تنشيط الهمم لقبول ما نزل من القرآن وتنفيذه.
تيسير حفظه وفهمه حيث كانوا يحفظونه خمساً خمساً.
الدلالة القاطعة علي أن القرآن الكريم تنزيل من حكيم حميد، وهو أن هذا القرآن الذي نزل منجماً علي رسول الله صلي الله عليه وسلم في أكثر من عشرين سنه تتنزل الآيات بل الآية علي فترات من الزمن يقرؤه الإنسان ويتلو سورة فيجده محكم النسج، مترابط المعاني، رصين الأسلوب، متناسق الآيات والسور، كأنه عقد فريد نظمت حباته بما لم يعهد له مثيل في كلام البشر، إذ لو كان كلاماً بشري قيل في مناسبات متعددة، ووقائع متتالية، وأحداث متعاقبه، لوقع فيه التفكك والإنفصام، وأستعصيأن يكون بينه التوافق والإنسجام :(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً )
المكي والمدني في القرآن
ما الذي يقصد بوصف السورة بأنها مكية أو مدنية ؟


الصفحة التالية
Icon