وأخرج ابن قزذويه من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عن رسول الله !! قال: إن القرآن لم ينزل ليكلذب بعضه بعضاً فما عرفتم منه فاعملوا به، وما تشابه منه فآمنوا به.
وأخرج ألحا آ، عن ابن مسعود، عن النص !، قال: كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: ما جر، وآمر، وحلال، وحر أم، و محكم، ومتنا به، وأمثال؟ فأجقو ا حلاله وحرفوا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به، وانتهوا عن نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا: (آمتا به كل من جمئل! زتنا!.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الغسقي، عن ابن عباس، قال: يؤمن بالمحكوم، وندين به، ونؤمن بالتشابه، ولا ندين به، وهو من عند الله كله. وأخرج أيضا عن عائشة، قالت: كان رسوخها في العم أن آمنوا بمتشابهه ولا يعلمونه.
وأخرج الدارمي في مسنده، عن سلمان بن يسار- أن رجلا يقال له ضبية قدم الديني، فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فأرسل إليه عمر- وقد أعد له دراجين النخل، فقال: من أنت؟ قال: أنا عبداللي صايغ، فأخذ غمر عرجونأ من تلك العرافين فضربه حتى أدمى رأسه. وفي رواية عنده: فضربه بالجريد حتى ترك ظهره ديرة، ثم تركه حتى برأ، فدعا به ليعود، فقال: إن كنت تريد قتلي فاقتلني قتلا جيلاً فأذن له إلى أرضه. وكتب إلى أبي موسى الأشعري ألا يجالسه أحد من السلمين.
وأخرج الدارمي، عن عمر بن الخطاب- أنه قال: إنه سيأتيكم ناس يجادلونكم بمشتبهات القرآن، فخذوهم بالسنن؟ فإن أصحاب السنن أعم بكتاب ا لله.
١٠٦


الصفحة التالية
Icon