وغيرهم- أ ٣٣ قالوا: نروج هذه الأحاديث كما جاءت ونؤمن- بها، ولا يقال كيف؟ ولا نفسر ولا نتؤقم.
وذهبت طائفة من أهل الستة أما نؤجلها على ما يليق بجلاله تعالى؟ وهذا مذهب الخلف. وكان إمام الحرفيين يذهب إليه، ثم رجع عنه؟ فقال في الرسالة النظامية: الذي نرتضيه دينا وندين الله به عقدا اتباع سلف الأمة، في ٣٣ درجوا على ترك التعرض لمعانيها.
وقال ابن الصلاح: وعلى هذه الطريقة مضى ضذز الأمة وساداتها، وإياها اختار أئمة الفقهاء وقاد عكا، وإليها دعا أئمة الحديث وأعلامه، ولا أحد من التكلمين من أصحابنا يمئدف عنها ويأباها.
واختار ابن تزدان مذهب التأويل؟ قال: ومنشأ الخلاف بين الفريقين: هل يجوز أن يكلون في القرآن شيء لم يعم معناه أم لا؟ بل يعلمه الراسخون.
وتوستط ابن دقيق العيد، فقال: إذا كان التأويل قريبا من لسان العرب لم ينكر، أو بعيدا توقفنا عنه، وآمنا بمعناه على الوجه الذي اية يد به التنزيه. قال: وما كان معناه من هذه الألفاظ ظاهرة مفهوما من تخاطب العرب قلنا به من غير كرويف، مما في قوله: أيا خسزتى على ما فزطث في تجئمب الئيما! أ الزمر: ١٥٦ ! حمله على حق الله وما يجب له.
وكذا استواؤه على العرش بالعدل والقهر؟ كقوله: (قائأ بالقسئط !؟ أ آل عمران: ١١٨ فقيامه بالقسط والعدل هو استواؤه، ويرجع معناه إلى أنه أعطى كل شيء خلقه موزونة بحكمته البالغة.
وقد أكد بعض الناس في جواب هذه الآية حتى أنهاه إلى عشرين حذفناها للإطالة.
ومن ذلك قوله تعالى: فتعم ما في نفسي ! أ الائدة: ١١٦،. خرج على سبيل الشاكلة، مرادا به الغيب، لأنه مستزكأ كالنفس.
١١٢


الصفحة التالية
Icon