كونها عقل بها الصبر لحكام ربه صريحا في قوله: (إتا نحن كرتنا عليك القرآن تنزيلاً فاصبر يخدم ربك ! أ الإنسان: ٣٣،. قال: وقوله قي سفينة نوح: ستجري بأعئننا! أ القمر: ١٤، ؟ أي بآياتنا، بدليل قوله: ووقال اتكئوا فيها بمهم الله مجراها ومرسيها! أ هود: ا ٤،. وقال: و (لئضنغ على غاني ! أطه: ٣٩، ؟ أي على حكم آيتي التي أوخئئها إلى اقل: بأن أرضعيه فإذا يخفمت عليه فألقيه في اليتم... ! الآية. انتهى.
وقال غيره: المراد في الآيات كفاءته وحفظه.
ومن ذلك اليد في قوله تعالى: كلما خققث بيديي ! أي: ٧٥،. (تذالله فوق أيديهم ! أ الفتح: ١٠، ومما عملت أيدينا! أمس: ا ٧،. إن الفضل بيد الله ! أ آل عمران: ٧٣، ، وهي مؤولة بالقدرة.
وقال السهيلي: اليد في الأصل كالمصدر عبارة عن صفة لموصوف، ولذلك مدح سبحانه بالأيدي مقرونة مع الأبصار في قوله: وأولي الأيلإي والأبصار! أي: ٤٥، ؟ ولم يمدحهم بالجوار، لأن ا!لدح إنما يتعلق بالصفات لا بالجواهر. قال الأشعري: إن اليد صفة ورد بها الشرع.
والنبي يلوح من معنى هذه الصفة أنها قريبة من معنى القدرة، إلا أنها أخص، والقدرة أعم، كالمحبة مع الإرادة والمشيئة، فإن في اليد تشريفا لازمة. وقال البغوي في قوله: (بيدقي !: في تحقيق الله التثنية في اليد دليل على أنها ليست بمعنى القدرة والقوة والنعمة، وأنهما هنا صفتان من صفات ذاته.
وقال مجاهد: اليد هاهنا صفة وتأكيد؟ لقوله: (ويبقى زخة هتك !
أ الرحمن: ٣٧،.
قال البغوي: وهذا تأويل غير قوي؟ لأنها لو كانت صفة لكان لإبليس أن يقول: إن كنت خلقته فقد خلقتني؟ وكذلك في القدرة والنعمة لا يكون لآدم في الخلق ميتة على إبليس.
١١٤


الصفحة التالية
Icon