وقال ابن اللبان: فإن قلت: فيا حقيقة اليدين في خلق آدم؟ قلت: الله أعم
بما أراد، ولكن الذي استفسرته من تدبر كتابه أن اليدين استعارة لنور قدرته القائم بصفة فضله ولنوره القائم بصفة عدله؟ ونبه على تخصيص آدم وتكلريمه بأن جو له في خلقه بين فضله وعدله؟ قال: وصاحبة الفضل هي اليمين التي ذكرها في قوله: (والسمواث قطوتاث بيمينه ! أ الزمر: ٦٧،.
ومن ذلك قوله تعالى: ويوم ئكشت! عن سباق ! أ ألقم: ٤٢،. ومعناه عن شدة وأمر عظيم؟ كما ينهال: قامت الحرب على ساق.
وأخرج ألحا آ في الستدرك من طريق عكرمة، عن ابن عباس- أنه سئل عن قوله: ليؤتم يكشف عن ساق ! أ ألقم: ٤٢،. قال: إذا سمي عليكلم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر؟ فإنه ديوان العرب؟ أما سمعتم قول الشاعر:
اصبر غناء إنه متز باقر قد سن لي يؤفك ضتزلت الأعناق وقاومت الحروث ينا على ساقا
قال ابن عباس: هذا يوم كرب وشدة.
ومن ذلك صفة الفوقية في قوله: سوهو القاها قلق جمتاب؟ ! أ الأنعام: ١٨،. ويخافون زتفئم ومن فرقهم ! أ النحل: ٠. ٥٠ المراد بها العلو من غير جهة. وقد قال فرعون: (وإنا قؤقفم قاهرون ! أ الأعراف: ١٢٧،. ولا من أنه لم يرد العلو الثاني.
ومن ذلك صفة الجيش في قوله: هوجاء ربك ! أ الفجر: ٢٣،. أو تأتي زيك؟ أن أمره؟ لأن الله مجيء بأمره أو بتسليطه، كما قال تعالى: توهم بأمره يوقفون !؟ أ الأنبياء: ٣٧، ؟ فصار كما لو صرح به.
وكذا قوله: (آذقمث أنت ؤزئك فقاتلا إنا هاهنا قاجمذون ! أ الائدة: ٣٤،: أن اذهب بربك، أو بتوفيقه وقربه.
ومن ذلك صفة الحب في قوله: صيحتهم ومجئونه ! أ الائدة: ٥٤،. (فاتبعوني ئخيئكم الله ! أ آل عمران: ٣١،.
١١٥


الصفحة التالية
Icon