وصفة الغضب في قوله: وغصب الله !. وصفة الرضا في قوله: يرضي الله عنهم !.
وصفة العجب في قوله: قبل عجئث ويسئخزون ! أ الصافات: ١١،- بل التاء. وقوله: (وإن تعخبأ قغخمت قولهم ! أ الرعد: ه،.
وصفة الرحمن في آيات كثيرة.
وقد قال العلماء: كل صفة يستحيل حقيقتها على الله تفسير بلازمها.
قال الإمام فخر الدين: جمع الأعراض النفسانية- أعني الرحمة، والفرح، والسرور، والغضب والحياء والكره والاستهزاء لها أوائل ولها غايات؟ مثاله الغضب؟ فإن أوله غليان القلب، وغايته إرادة إيصال الضرر إلى المغضوب عليه، فلفظ الغضب في حق الله لا لمجمل على أوله الذي هو غليان دم القلب، بل على غرضه الذي هو إرادة الإضرار.
وكذلك الحياء له أول، وهو انكسار يحصل في النفس، وله غرض وهو ترك الفعل؟ فلفظ الحياء في حق الله يحمل على ترك الفعل لا على انكسار النفس. انتهى.
وقال الحسين بن الفضل: العجب من الله إنكار الشيء وتعظيمه. وسئل الجنيد
عن قوله: (وإن تعخمث فغامت قولهم ! فقال: إن الله لا يعجب من فيء، ولكون الله وافق رسوله، فقال: وإن نجا فعجب قولهم؟ أي هو كما تقول. ومن ذلك لفظة " عند " في قوله: (جمئذ هتك ! أ الأعراف: ٢٠٦،.
و ومن عنده ! أ المائدة: ٥٢، ومعناها الإثارة إلى التمكين والر!قى والرفعة. ومن ذلك قوله: سوهو معكم أين ما كئئئم ! أ الحميد: ٤، ؟ أي بعلمه.
وقوله: سوهو الله في السموات وفي الأرض يعم شبزآ! أ الأنعام: ٣،. قال البيهقي: الأصح أن معناه أنا العقود في السموات وفي الأرض؟ مثل قوله: سوهو الذي في السماء ستة وفي الأرض إتة! أ الزخرف: ٨٤، ١١٦


الصفحة التالية
Icon