جدة. وادخلوا الباب سخدا! أ الأعراف: ١٦١،. وقوله: (إتا أنزلنا التوراة فيها فذي وئور! أ الائدة: ٤٤،. وقال في الأنعام: نقل من أنزل الكتالت الذي جاء بلا موسى نورا وهذى للناس ! أ الأنعام: ٩١،.
وهو قسمان:
الأول: ما أشكل معناه بحسب الظاهر، فلما عرف أنه من باب التأخير والتقديم اتضح، وهو جدير أن تفرد بالتصنيف.
وقد تعرض السلف لذلك في آيات؟ فأخرج ابن أبي حاتم عن قيادة في قوله: أفلا ئغجئك أموالهم ولا اؤلادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيات أ التوبة: ٥٥،- قال: هذا من تقاسيم الكللام، يقول: لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة.
وأخرج عنه أيضا في قوله: (ولولا كلمة سبقمت من هتك لكان يزامن وأسجل فستقى! أ طه: ١٢٩،- قال: هذا من تقاسيم الكللام، يقول: لولا كلمة وأجل مسمى لكلام لزاما.
وأخرج عن قيادة في قوله: فإني فتؤقيك ورا!غك إلمر ! أ آل عمران ة ٥٥،. قال: هذا من القدم والآخر؟ أي رافعك إلمر ومتوقيك.
وأخرج عن عكرمة في قوله: كلهم عذالي شديد بما نسوا يؤتم الحساب ! أي: ٢٦،. قال: هذا من التقديم والتأخير، يقول: لهم يوم القيامة عذالي شديد بما نسوا.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله: (ولولا قائل السيما عليكم ورائه لاتتغتم الشريطان إلا قليلات أ النساء: ٨٣،. قال: هذه الآية مقدمة ومؤخرة، إنما هي أذاعوا به إلا قليلا منهم، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لم ينج قليل ولا كثير.
وأخرج عن ابن عباس في قوله: (فقالوا أيي ما الله تجفزة! آ!طض:
١٢٩


الصفحة التالية
Icon