الثامن- الكاثرة، كقوله: (فمنكلم كاينز ومئكئم مؤمن ! أ التغابن: ٢، لأن الكفار أكس. (فمنهم لا أ ونفسيه... ! أ فاطر: ٣٢، الآية- تدم الظالم لكثرته ثم المقتصد، تم السابق. قيل: ولهذا قدم السارق على السارقة؟ لأن السرقة في الذكور أكس. والزانية على الزاني. لأن الزنى فيهن أكس.
ومنه تقديم الرحمة على العذاب حيث وقع في القرآن غالباً ولهذا ورد: إن رحمتي غلبت غضي. وقوله: فإن أمن أزواجكم وأولاده غذوا لكم ! أ التغابن: ١٤،.
قال ابن الحاجب في أمانيه: إنما تدم الأزواج؟ لأن المقصود الإخبار أن فيهم أعداء، ووقوع ذلك في الأزواج أكل منه في الأولاد، وكان أقعد في العنف الراد فقام؟ ولذلك قدمت الأموال في قوله: وإنما أموائكلم وأولاد آ يختنة! أ التغابن: ١٥،. لأن الأموال لا تكلاد تفارقها الفتنة. فإن الإنسان ليطغى أن زج استغنى! أ العلق: ٦، ٧، ؟ وليست الأولاد في استلزام الفتنة مثلها؟ فضلان تقديمها أولمب.
التاسع- الترقي من الأدنى إلى الأعلى، كقوله: (أتفئم أرسل ينشئون بها أهم لهم أئل! يبطشون بها... ! أ الأعراف: ١٩٥، الآية. بدأ بالأدنى لغرض الترقي، لأن اليد أشر!ث من الرجل، والعين أشرف من اليد، والسمع أشرف من البصر.
ومن هذا النوع تأخير الأبلغ؟ وقد خرج عليه تقديم الرحمن على الرحيم، والرؤوف على الرحيم، والرسول على النص في قوله: دوكان رسولا نبتآ! أ مريم: ٥٤،. وذكر لذلك نكلت أشهرها مراعاة الفاصلة.
العاشر- التدني من الأعلى إلى الأدنى. وخرج عليه: ولا وغاب ر صغيرة ولا كبيرة! أ الكهف: ٤٩،. ولا تأخذه سيئة ولا نائم ! أ البقرة: ٢٥٥،. ولن تسئتئكلف المسيح أن يكلون غئدآ دنس ولا الملائكة المقربون ! أ النساء: ١٧٢،. هذا ما ذكره ابن الصائغ، وزاد غيره أسبابا أخر، منها كونه أدل على القدرة ١٣٥


الصفحة التالية
Icon