وأعجب؟ كقوله. (فمنهم أن يفشي على تريه... ! أ النور: ٤٥، الآية، وقوله: (وسخرنا مع داؤه الجبال ئستئخن والطئر! أ الأنبياء: ٧٩،.
قال الزنحث!وي: قدم الجبال على الطير، لأن تسخيرها له وتسبيحها له أعجب، وأدل على القدرة، وأدخل في الإعجاز؟ لأنها جاد، والطير حيوان ناطق.
ومنها رعاية الفواصل ما تقدمت الأمثلة لذلك.
الوجه الثاني عثور من وجوه إعجابه
إفادة حمره واختصاصه
وهو تخصيص أمر بآخر بطريق نحصوص. ويقال أيضا إثبات الحكام للمذكور ونفيه عن عداه.
وينقسم إلى قصر الموصوف على الصفة، وقصر الصفة على الموصوف، وكل منهما إما حقيقي وإما مجازي، مثال قصر الموصوف على الصفة حقيقيا نحو ما زئر إلا كاتب، أي لا صفة له غيرها، وهو عزيز لا يكاد يوجد، لتعذر الإحاطة بصفات الشيء حتى يمثلن إثبات يجيء منها ونفي ما عداها بالشللية، وعلى عدم تعذرها يبعد أن يكون للذات صفة واحدة ليس لها غيرها؟ ولذا لم يقع في التنزيل.
ومثاله مجازتآ: روما عن إلا رسول ! أ آل عمران: ١٤٤، ، أي مقصود على الرسالة لا يتعداها إلى التبرع من الموت الذي استعظمه، ، إنه شأن الإله. ومثال قصر الصفة على الموصوف حقيقياً لا إله إلا الله.
ومثاله مجازية: نقل لا أجذ في ما أوتي إلمر تحزفأ على طاجم!ل يطغيه إلا
أدق يكون قلتة... ! أ الأنعام: ١٤٥، الآية، ما قال الشافعي فما تقدم نقله من أسباب النزول: إن الكلفار لما كانوا يحلون الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به، وكانوا يحرمون كثيرا من المباحات، وكانت سجنتهم تخالف وضع ١٣٦


الصفحة التالية
Icon