وأصل استعمال هذا الطريق أن يكون الخاطب جاهلا بالحكم. وقد يخرج عن ث لك فينزل العلوم منزلة الجهول لاعتبار مناسب، نحو: روما منذ إلا رسول ! أ آل عمران: ١٤٤، ؟ فإنه خطاب للصحابة، وهم لم يكونوا يجهلون رسالة النص !؟ لأنه ترك استعظامهم له عن الموت منزلة من يجهل رسالته؟ لأن كل رسول فلا بد من موته، فمن استبعد موته فكأنه استبعد رسالته.
الثاني: (إنما! الجمهور على أ أيا للحصر، فقيل بالمنطوق وقيل بالمفهوم، وأنكر قوم إفادتها، منهم أبو حيان، واستدل مثبتوه بأمور، منها: قوله تعالى: وإنما خاتم عليكم اليتة! أ الحج: ١٧٣، بالنصب، فإن معناه: ما حرم عليكم إلا الميتة، لأنه الطابق في المعنى لقراءة الرفع في أيا للقصر، فكلما قراءة النصب. والأصل استواء معنى القراءتين.
ومنها أن إن للإثبات وما للنفي، فلا بد أن يحصل القصر للجمع بين النفي والإثبات، لكن تعقب بأن " ما " زائدة كافة لا نافية. ومنها أن وإن ! للتأكيد و (ما! كذلك، فاجتمع تأكيدان، فأفاد الحصر، قاله السكلاكي. وتعقب بأنه لو كان اجتماع تأكيدين يفيد الحصر لأفاده نحو إن زيد القائم. وأجيب بأن مراده لا يجتمع حرفا تأكيد متواليان إلا للحصر.
ومنها قوله تعالى: فقل إنما اليفئم عند الله ! أ الأحقاف: ٢٣،. وقال إنما يأتيكم بلغ ألتة! أهود: ٣٣،. فقل إنما جمففها عند ربي ! أ الأعراف: ٧!هـ ا،. فإنه إنما تحصل مطابقة الجواب إذا كانت (إنما! للحصر ليكون معناها لا آتيكلم به، إنما يأتيكلم به الله صدق شاء. ولا أعلمها إنما يعلمها الله. وكذا قوله: كولن ائتمتز تغذ ظلمه فأولئك ما غقئهيم من ستايل. إنما السبيل على الذين يضيفون الناسف ! أ الشورى: ٤١، ٤٢،. أما على الفخسينين من سبيل... ! إلى قوله: وإنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء! أ التوبة: ٩١، ٩٢، ٩٣،. (وإذا لم تأتهئم بآيل! قالوا تؤلف آختتئتها، قل إنما ١٣٨


الصفحة التالية
Icon