أتبع ما توخى إلمر من زكي ! أ الأعراف: ٢٠٣،. (وإن تولوا فإنما عليك البلاغ ! أ آل عمران:. ٢،. لا يستقيم المعنى في هذه الآيات ونحوها إلا بالحصر.
وأحسن ما يستعمل (إنما! في مواقع التعريض، نحو: وإنما يتذكر أولو الألباب ما أ الرعد: ١٩،.
افمالشط: (أنما! بالفتح: عدها من طرق الحصر الزمخشري والبيضاوي، فقالا في اقتده: كفلن رتقا توخى إلمر أنما إدلهكلم عدة واجدا أ الأنبياء: ١٠٨، - أنما لقصور الحكام على شيء، أو لقصر الشيء على حكم، نحو: إنما زيد قائم. وإنما يقويا زود؟ وقد اجتمع الأمران في هذه الآية؟ لأن إنما يوحى إلمر مع فاعله بمنزلة إنما يقوم زيد وأنما إلهكم بمنزلة إنما زيد قائم.
وقائد ذ ابن لهما الدلالة على أن الوحي إلى الرسول ! مقصور على استئثار
الله بالوحدانية.
وصالح التئوحي في الأقصى القريب بكلونها للحصر، فقال: كل ما أوجب إنما- لا أن شحر!صر أوجب أنما- بالفتح للحصر؟ لأ!صا فرع عنها، وما ثبت للثقل سبق للفرع ما لم يثبت مانع منه، والأصل عدمه.
ورد أأبو حيان على الزمخشري ما زعمه بأنه يلزمه انحصار الوحي في الوحدانية، وأجيب بأنه حصر مجازي باعتبار المقام.
الراببم: العطف بلا أو بلا، ذممره أهل البيان، ولم يحصلوا فيه خلافاً ونازع فيه الشيخ بهاء الدين في عروس الأفراح، فقال: أي قصر في العطف بلا، إنما فيه نفي وإثبات؟ فقولك: زيد شاعر لا كاتب لا تعرض فيه لنفي صفة ثالثة، والقصر إ أنما يكلون بنفي جمع الصفات غير المثبتة حقيقة أو مجازاً وليس هو خاصا بنستن الصفة التي يعتقدها المخاطب.
وأما العطف ببل فأبعد منه؟ لأنه لا يستمر فيها النفي والإثبات.
١٣٩


الصفحة التالية
Icon