بقال ! أ النمل: ٣٦،. ولفظ قبل ! فشاعر بالإضراب يقضي بأن الراد بل أنتم لا غيره؟ فإن القيود نفي فرحه هو بالهدية لا إثبات الفرح لهم بهديتهم. قاله في عروس الأفراخ.
قال: وكذا قوله: ولا تعلمهم نحن توقفهم ! أ التوبة: ١٠١، ؟ أي لا يعلمهم إلا نحن.
وقد يأتي للتقوية والتأكيد دون التخصيص؟ تال الشيخ بهاء الدين: ولا يتميز ذلك إلا بما يقتضيه الحال وسياق الكللام.
ثانيها: أن يكون السند منفياً نحو: أنت لا تكاذب، فإنه أبلغ في نفي الكلاب من " لا تكاذب " ومن " لا تكذب أنت لا. وقد يفيد التخصيص؟ ومنه: (قفثم لا تت!متاة لون ! أ القصص: ٦٦،.
ثالثها: أن يكون السند إليه نكارة مثبتة، نحو: رجل جاه في، فيفيد التخصيص إما بالجنس؟ أي لا امرأة. أو الوحدة، أي لا رجلان.
رابعها: أن يلب السند إليه حرف النفي فيفيده؟ نحو: ما أنا قدت هذا، أي
لم أقله مع أن غيري قاله. ومنه: روما أتت علينا بغزيز! أ هود: ٩١، ، أي العزيز علينا رفضك لا أنت، ولذا قال: (أزفطي أعر عليكم من الله !.
هذا حاصل رأي الشيخ عبد القاهر، ووافقه السكلاكي، وزاد شروطا وتفاصيل بسطناها في شرح ألفية الثاني.
الثامن: تقديم السند، ذكر ابن الأفق وابن النفيس وغيرهما أن تقديم الخبر
على البتدأ يفيد الاختصاص. ورد صاحب الفلك الدائر بأنه لم يقل به أحد، وهو ممنوع؟ فقد صرح السكلاكي وغيره بأن تقديم ما كتبته التأخير يفيده، ومثلوه بنحو: تميمة أنا.
التالمع: ذكر السند إليه، ذكر السكلاكي أنه قد يذكر ليفيد التخصيص. وتعقبه صاحب الإيضاح، وصرح الزمخشري بأنه أفاد الاختصاص في قوله: ١٤١


الصفحة التالية
Icon