وفي: (لتكلوئوا شهداء على الناس ويكون الرسو ٤ عليكم شهيدأ! أ البقرة: ١٤٣، أخرت الصلة في الشهادة الأولى، وقدمت في الثانية؟ لأن الغرض في الأولى إثبات شهادتهم؟ وفي الثانية إثبات اختصاصهم بشهادة التي !! عليهم. وخالف في ذلك ابن الحاجب؟ فقال في شرح المفضل: الاختصاص الذي يتوقعه كثير من الناس من تقديم العميل وفم، واستدل على ذلك بقوله: (فاغئل! الله فخيصأ له الذين ! أ الزمر: ٢،. قبل الله فاغئد! أ الزمر: ٦٦،. ورد هذا الاستدلال بأن (مخلصأ له الذين ! أغنى عن إعادة الحصر، كما قال الله تعالى: (واغئذوا زت!م ! أ الحج: ٧٧،. وقال: وأمر ألا تغئذوا إلي إياه ! أ يوسف: ٤٠، ، بل قوله: قبل الله فاغئذ!- أقوى من ألي أة الاختصاص، فإن قبلها: لئن أشركت ليختطف رمقك، فلو لم يكلن للاختصاص وكان معناها أعبد الله لما حصل الإضراب الذي هو معنى بل.
واعرض أبو حيان على مدعي الاختصاص بنحو: (أقغير السيما تأمروني أغئد! أ الزمر: ٦٤،.
وأجيب بأنه لما كان من أشرك بالله غيره كأنه لم يعبد الله كان حفزهم بالشرك كأنه أمر بتخصيص غير الله بالعبادة.
ورد صاحب الفلك الدائر الاختصاص بقوله: يكلأ قضينا وئوحأ قضيتا
منا قبل ! أ الأنعام: ٨٤،. وهو من أقوى ما رد به.
وأجيب بأنه لا يدعى فيه اللزوم، بل الغلبة، وقد يخرج الشيء عن الغالب.
قال الشيخ ٣!اء الدين: وقد اجتمع الاختصاص وعدمه في آية واحدة؟ وهي (أغئز النص تبغون إن كئئم صادت!!ن. بلغ إياه تدعون ! أ الأنعام: ٤٠، ٤١، ؟ فإن التقديم في الأولى قطعا ليس للاختصاص. وفي إياه قطعا للاختصاص.
وقال والده الشيخ تقي الدين في كتاب الاقتصاص بين الحصر والاختصاص: اشتهر كلام الناس في أن تقديم العميل يفيد الاختصاص، ومن الناس من ينظر
١٤٣


الصفحة التالية
Icon