ونظر قوم إلى ما فيه من الآيات إلدا أة على الحكم الباهرة، في الليل والنهار، والشمس والقمر ومنازله، والنجوم والبروج، وغير ذلك؟ فاستخرجوا منه ٣ ألمو ا بيت.
ونظر الكلتالث والشرق، إلى ما فيه من جزالة اللفظ، وبديع النظم، وخائن السياق، والمبادئ والمقاطع، والخالص، والتلوين في الخطاب، وا لإطناب والإيجاز، وغير ذلك؟ فاستنبطوا منه المعاني والبيان والبديع.
ونظر فيه أربالث الإشارات وأصحاب الحقيقة فلاح لهم من ألفاظه معان ودقائق جعلوا لها أعلاما اصطلحوا عليها، مثل الفناء والبقاء والحضور، والخوف، والهيبة، وا لأنس والوحشة، والقئضى والبسط، وما أشبه ذلك- هذه الفنون التي أخذتها الله الإسلامية منه.
وقد احتوى على علوم أخر من علوم الأوائل، مثل، الطب، والجدل، والهيئة، والهند سي، وا لجبر، والمقابلة، والنجم من، وغير ذ لك.
أما الطمث فمداره على حفظ نظام الصحة واستحكام القوة؟ وذلك إنما يكون باعتدال المزاج بتفاعل الكيفيات المتضادة. وقد جر ذلك في آية واحدة، وهي قوله: دوكان تئن ديك قؤافا! أ الفرقان: ٦٧،.
وعزفنا فيه بما يفيد نظام الصحة بعد اختلاله، وحدوت الشفاء للبدن بعد اعتلاله في قوله: (فتزالث فختي! أئؤائة يتيما شيقاأ يلتمس ! أ النحل: ٦٩،. ثم زاد على طلب الأجساد تمت القلوب وشفاء الصدور.
وأما الهيئة ففي تضاعيف سوره من الآيات التي ذكر فيها ملكوت السموات والأرض وما بث فيها في العالم العلوي والسفلي من المخلوقات.
وأما الهندسة ففي قوله: (ائطيفوا إتي طل؟ ي ثلاب مئغمب... !
أ المرسلات: ٣٠، الآية.
وأما الجذل فقد حوت آياته من البراهين والمقدمات والنتائج، والقول ١٧


الصفحة التالية
Icon